وقفة تأمل من أجل وثبة نجاح
إنَّ للجمعياتِ الخيرية العامة ذات الطابع الرعوي والتنموي دوراً كبيراً في خدمة المجتمع وتطويره وتنميته، لاتساع رقعة أهدافها وما يمليه تحقيق هذه الأهداف من مهام و واجبات كثيرة، فهي معنية بالتعرف على مشاكل المجتمع واحتياجاته ، وفي الجهة الأخرى هي معنية وفق هذه المشاكل المساهمة الفاعلة في حل هذه المشاكل بالتنمية البشرية بتوجهات مختلفة من خلال اقامة الفعاليات والورش والمحاضرات والبرامج والمشاريع التي تحقق أهدافها.
وحتى تأخذَ أي جمعيةٍ دورها الحقيقي في المجتمع وتتغلبَ على الصعاب والعقبات يجب أن تضعَ في اعتبارها هذه النقاط:
· توظيف طاقات بشرية متخصصة، و وضع الشخص المناسب في المكان المناسب ، ومتابعة الأدوار المسندة لهذه الطاقات بشكل منظم إدارياً وباحترافية عالية .
· الاستدامة المالية من خلال الانفتاح على المشاريع النوعية والتي تكفل الاستدامة المالية مع وضع الخطط المناسبة لها مع الاستعانة بطاقات متخصصة في هذا المجال.
· تقديم برامج ومبادرات متجددة ونوعية للمجتمع، حتى يتفاعل المجتمع مع هذه المبادرات والبرامج.
· إقامة حملات إعلامية مكثفة بخطط واضحة ومدروسة.
· الخطة الاستراتيجية هي بوصلة النجاة والنجاح لأي مجلس إدارة، وترجمة هذه الخطة من خلال خطة تشغيلية على مستوى الإدارة التنفيذية وتفويض الصلاحيات ، على أن يتم متابعة الادارة التنفيذية فيما تنجزه وتعمله من قبل المجلس.
ولا شكَّ بأن هناك بين ثنايا هذه النقاط بعض التفاصيل المهمة والتي بمراعاتها مع ما سبق يضمن للجمعيات تحقيق أهدافها.
